logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:53:12 GMT

الاخبار _الطريق الجديدة فرحة سقوط الأسد تنغصها خشية على الاستقرار

الاخبار _الطريق الجديدة فرحة سقوط الأسد تنغصها خشية على الاستقرار
2024-12-13 06:40:40

يُشبه الدخول إلى المقهى القديم في الطريق الجديدة النبش في التّاريخ. كلّ شيء في الدّاخل يُعيد الزائر عقوداً إلى الوراء. الكراسي الخشبيّة المصنوعة مقاعدها من القش، والطاولات المربّعة التي احتفظت بلون الخشب المعتّق، فيما المذياع المتربّع على الرفّ العلوي يكاد ينطق «هُنا لندن».
يليق الديكور المتروك على قدمه بروّاد المقهى الذين تجاوز معظمهم السبعين. تقاعد نهاية الخدمة يعني فعلياً التردّد يومياً على «القهوة». في كلّ صباح يتجمّعون هنا، في موعدٍ ثابت لا يبدّله شيء. يشربون القهوة ويلعبون «دق طاولة» أو «دق ورق»، قبل أن يعود كلّ منهم إلى منزله ظهراً. الأصوات العالية لا تعني أن إشكالاً سيقع، فهؤلاء اعتادوا الخناق اليومي، في اللعب كما في النقاشات السياسيّة. يُعيدهم إسقاط الرئيس بشّار الاسد عقوداً إلى الوراء. شيءٌ من الفرح يغمر وجه «أبو شفيق» لدى تكرار رفيقه «أبو عمر» أنّ الأسد رحل، ومع ذلك يُكرّر هؤلاء تخوّفهم من السيناريوهات التي ستلي، إذ إنّ ذاكرتهم تحيلهم إلى زمن الانقلابات المتتالية في سوريا، قبل أن يستقرّ «البعث» على كرسي الحكم لخمسين عاماً ونيف.

«ذاكرةٌ مريرة» منذ
دخول قوّات الردع
إلى اغتيال الحريري

بين «أبو شفيق» وحكم الأسد سنوات من النّضال حينما حمل بندقيّته الأولى في السبعينيات. يسرح الرّجل السبعيني في السنوات التي مضت. لا يزال يذكر جيّداً مقر «حركة فتح» في الفاكهاني، حيث كان يقطن. «ذاكرةٌ مريرة» من دخول قوّات الردع العربيّة إلى لبنان، قبل أن تتركها الجيوش العربيّة واحدة تلو أخرى حتى أصبحت قوات الردع السورية فقط. في ذلك الحين، كانت الطريق الجديدة، في معظمها، «مرابطون»، تسير خلف إبراهيم قليلات. «كان أبو شاكر مقصدنا، لأنّه منّا وفينا، وكنّا نحن أبناء المنطقة أهدافاً للقوّات السوريّة التي نكّلت بنا، قبل أن يخرج ياسر عرفات من الفاكهاني، ومعه أبو شاكر».
أحلام طريق الجديدة، كادت أن تنتهي في حينه، قبل أن ينفض الرئيس رفيق الحريري الغبار عنها. الرّجل الحالم أعاد طموحات أبناء المنطقة، وإن ليس على طريقة «أبو شاكر». «مع أبو بهاء عشنا لحظات مختلفة، هي لحظات السلم وإعادة الإعمار، ومعهما تعويم السنيّة السياسيّة التي عشنا في كنفها».
يوافق الموجودون في المقهى الخشبي على ما يقوله «أبو شفيق»، بأنّ «الحريري سعى إلى دولةٍ عادلة لجميع طوائفها، من دون أن يكون هناك استثناء للسنّة فيها». ومع ذلك «ما خلّوه السوريين يشتغل». يعود هؤلاء بالذاكرة إلى عام 2000 حينما ترك «أبو بهاء» كلّ شيء خلفه ورحل بعد تضييقات النّظام السوري، ولأنّ الاتفاق السياسي معه صار مستحيلاً.
«كنا ندرك كلّ ذلك، ولكن كان الأمل بمسيرة الحريري كبيراً»، يقول «أبو أحمد»، قبل أن يقاطعه بعض الجالسين، إنّ «زمن الحريري كان أفضل من غيره، ولكنّه لم يكن على قدر التطلّعات»، ليُبرّر بعضهم بأنّ «العوائق كانت من الشام»، قبل أن «يقصم النظام ظهرنا باغتيال أبو بهاء». التعويض الذي جاءهم من نجله، سعد، لم يكن بأفضل حال، «بعدما وقفت دمشق حجر عثرة في طريقه، ولم تغير السين سين شيئاً من الحقد على آل الحريري، حتّى اعتكف سعد في ظل التطورات الإقليمية».
كلّ هذا «الاستضعاف السوري لأبناء الطائفة السنيّة في لبنان وسوريا»، بالنسبة إليهم، يبرر فرحهم بسقوط النظام بسبب ارتكابات رجالاته على مرّ السنوات، من المقاومة وصولاً إلى الحريري الأب. ومع ذلك، لا يعني لهؤلاء كثيراً ما إذا كانت «السنيّة السياسيّة» ستستعيد دمشق. بالنسبة إليهم «الاستقرار هو الأهم لأن الناس تعبت».


ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
لماذا لم تقتحم الدولة «شاتيلا»؟
لإسقاط “حكومة أميركا” في لبنان… بالديمقراطيَّة العدديَّة! د. نسيب حطيط
المقترح المردود» لبريطانيا – فرنسا: وقف جزئي للحرب على 5 كلم... للتجربة!
الاخبار: المعارضة التركية ترفض إغضاب أميركا: لا لعودة «حماس»
مفاوضات سلام والثنائي: من سقف الحكومة إلى الأثاث؟
التهويل بالمخاطر يؤكد ضرورة السلاح!
موظفو القطاع العام على عتبة الإضراب الشامل فؤاد بزي الأربعاء 2 تموز 2025 منذ إقرار سلسلة الرتب والرواتب في عام 2017 حتى
رسالة الى د.سمير جعجع.. وساتحمل الانتقاد (مع الاعتذار عن الآطالة مسبقاً
MEA لا تبرمج رحلات إضافي لـ«زيارة الأربعين»: ضغط سياحي أم أميركي؟ زينب حمود الإثنين 21 تموز 2025 قبل نحو ثلاثة أسابيع
مؤسسة كهرباء لبنان تدعي على الشركة المشغلة للجيّة والذوق: صرف 4.7 ملايين يورو بمستندات مزورة
الإمام موسى الصدر: كيف أصبح رمزاً للحوار والمقاومة معاً؟
ما تداعيات قرار «المركزي السوري» على المصارف اللبنانية؟
الكهرباء... هل من نهاية لقصة إبريق الزيت؟
الاخبار _ رجانا حمية : مستشفيات الجنوب: عودة جزئية إلى العمل
استثمار في خلافات الحزب الداخلية: إردوغان يطارد «الشعب الجمهوري»
الـحـرب لـن تـعـود فـي الـيـوم الـ 61
الحكومة اللبنانية اتخذت قرارًا إسرائيليًا بتسليم الشيعة للذبح... فهل يحافظ الجيش على وحدته؟ كتب: حسن علي طه ختامًا، إذا ك
هل خسر الشرع «حلم» التطبيع مع إسرائيل؟
تفاقم أزمة نقص الجنود: احتياطيّو إسرائيل يصعّدون تمردهم
ماذا لو نجحوا ؟ !
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث